أعلنت منصة إكس عن “تأسيس قسم في أوستن بولاية تكساس مخصص لمكافحة المحتوى المتعلق بالاعتداء الجنسي على القصّر، وهو موضوع يوليه المشرعون الأميركيون أهمية خاصة”.
وقالت إنه”سيكون الهدف الأولي لـمركز التميز في مجال الأمن، توظيف مئة مشرف يركزون أساسا على هذا النوع من المنشورات، وكذلك على الانتهاكات الأخرى لقواعد الشبكة الاجتماعية”.
وقال مدير العمليات جو بيناروش إن “إكس ليس لديها نشاط يركز على الأطفال، لكن من المهم أن نقوم بهذه الاستثمارات لمنع المجرمين من استخدام منصتنا لأي نوع من التوزيع أو التعامل مع المحتوى المتعلق بالاعتداء الجنسي على القصّر”.
ونشرت الشركة التي اشتراها إيلون ماسك نهاية عام 2022 تقريراً حول جهودها في هذا المجال، قائلة إنها “مصممة على جعل إكس مكانا غير مضياف للساعين إلى استغلال القصّر”.
وذكّر بيناروش أيضا بأن “الأطفال دون سن 13 عاما لا يمكنهم فتح حساب، فيما يخضع القصّر الأكبر سنا لقواعد أكثر صرامة من الراشدين في ما يتعلق بسرية البيانات، ولا يتم استهدافهم بالإعلانات”.
وأضاف بيناروش: “أردنا مساعدة أعضاء مجلس الشيوخ ومساعديهم على فهم إلى أي مدى إكس شركة جديدة، ونشرح لهم ما الذي تغير خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية… خاصة في ما يتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال”.
كما أوضح أن “أكثر من 2000 شخص، توظفهم إكس أو شركات متعاقدة معها، يشرفون على المحتوى”.
وقد اشترى ماسك موقع تويتر متعهدا إعادة “حرية التعبير”، وتمت “إزالة العديد من القواعد أو تخفيفها، وتمكن العديد من الشخصيات المحظورة من العودة”.
وكان قد فتح الاتحاد الأوروبي “تحقيقا رسميا يستهدف إكس بسبب انتهاكات محتملة للقواعد الأوروبية الجديدة لناحية الإشراف على المحتوى والشفافية، مثل وجود عدد قليل جدا من المشرفين أو الإبلاغ غير الفعال عن المحتوى غير القانوني”.