أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب “معارضته لمشروع قانون جديد لتنظيم الهجرة توافق عليه الحزبان الجمهوري والديموقراطي، وتعهد الرئيس جو بايدن تطبيقه لإغلاق الحدود مع المكسيك في حال شهدت تدفقات كبيرة”.
وتحوّل مشروع القانون إلى مادة تجاذب باعتبار أن الهجرة من القضايا الساخنة التي يتم استخدامها في الحملات للانتخابات الرئاسية، التي تقترب على الأرجح من جولة إعادة بين ترامب وبايدن.
وقال ترامب في بيان “سيمنحني هذا، كرئيس، سلطة طوارئ جديدة لإغلاق الحدود عندما تصبح مكتظة. وإذا ما أعطيت هذه السلطة فسأستخدمها في اليوم نفسه الذي أوقع فيه مشروع القانون ليصبح نافذا”.
ووضع قضية الهجرة في مقدم شعارات عودته إلى البيت الأبيض، محذرا، من “الوضع على الحدود التي يسهل اختراقها، ومنتقداً بشدة الجمهوريين الذين يدعمون مشروع القانون في مجلس الشيوخ”.
وكتب الرئيس السابق على منصته تروث سوشال: “إن اتفاقاً سيئاً للحدود أسوأ بكثير من عدم وجود اتفاق”، مضيفاً أن الوضع الحالي يشبه “كارثة على وشك الحدوث”.