تحدثت سيدة عن رحلتها في مكافحة مرض السرطان الخبيث، من خلال المواظبة على متابعة المواعيد الطبية والانتباه إلى أعراض غير عادية.
وفي التفاصيل، راجعت طبيبها بشأن وجود ورم في ثديها الأيسر عندما كانت في مرحلة الحمل الأخيرة، ولكنه أخبرها أنه من الطبيعي رؤية تغيرات في الحمل ولم يقم حتى فحص الكتلة.
وبعد أسبوعين، كانت لا تزال موجودة وتكبر باستمرار، لذلك عادت وحددت موعدًا آخر، وسألت إذا كان بإمكانها رؤية طبيبة، واتضح أن الكتلة ليست عادية.
وتم تشخيص إصابة السيدة الحامل، بسرطان الثدي، والتي كانت تبلغ 32 عامًا، وولدت ابنتها بعد أسبوعين من هذا التشخيص.
وأجرت بعد ولادة ابنتها عملية استئصال الثدي، ولحقتها ستة أشهر من العلاج الكيميائي.
ولفتت النظر إلى أن “العلامات والأعراض التي تصيب النساء تشبه إلى حد كبير التغيرات التي تحدث أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، مثل الكتل، الإفرازات من الحلمة، التجعد، الاحمرار، الألم والتورم، لذلك الانتباه والفحص بصورة دائمة ومبكرة هو أمر ضروري”.
وقد عاودها السرطان عام 2018، بعد أن لاحظت أن هناك شيئًا ما ليس صحيحًا في ذراعها اليسرى ومنطقة تحت الإبط، وهذه المرة أيضًا قيل لها إن الوضع آمن، وتم وصف بعض مرخيات العضلات ومسكنات الألم.
واكتشفت لاحقًا أنها أصيبت بالسرطان مرة أخرى وهذه المرة غير قابل للعلاج، كما قيل لها إنه سيكون لديها حوالي ثلاث سنوات فقط للعيش.
بدأت السيدة البحث عن أي شيء يمكن أن يساعدها على العيش من أجل ابنتها، ووجدت قصصًا تبعث الأمل.
ولجأت إلى أنواع مختلفة من العلاج الكيميائي، ودفعت لإجراء الجراحة التي قال الأطباء إنها لا تستطيع إجراؤها، وعاينها طبيب أورام جديد وبعد مرور ست سنوات، ما زال لا يظهر أي دليل على وجود المرض في فحوصاتها.