أعلنت نيكاراغوا أنها تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية للمشاركة في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” أمام المحكمة.
وأفادت الحكومة في بيان أن “نيكاراغوا تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية لإدراجها في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل على أساس انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وقالت إن “نيكاراغوا تريد أن تكون طرفا في جميع العواقب القانونية المحتملة التي قد تنشأ عن المحكمة، وتريد إظهار نيتها في الوفاء بالتزامها بمنع الإبادة الجماعية، والمساهمة في معاقبة أولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية”.
كما جاء في البيان أن نيكاراغوا أبلغت محكمة العدل الدولية أنها تريد التدخل في مسار القضية برمتها كدولة إذا تم قبول طلبها، مضيفاً: “ترى نيكاراغوا، كما ذكر المجتمع الدولي، أن تصرفات إسرائيل تنتهك بشكل واضح قواعد اتفاقية الإبادة الجماعية”.
وأضاف البيان: “كما أن نية الإبادة الجماعية، والتصريحات اللاإنسانية التي أدلت بها السلطات الإسرائيلية العليا ضد الشعب الفلسطيني، أيضا مؤشرات على ذلك”، داعيا إلى وقف “فوري للهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني”.
وفي 11 كانون الثاني الجاري، انطلقت جلسات استماع محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” بارتكابها جريمة “إبادة جماعية” في قطاع غزة.
يذكر أن محكمة العدل الدولية ستصدر اليوم قرارها في الدعوى.