بينما يواصل جيش الاحتلال الصهيوني ترويج الأكاذيب، ومحاولات الناطق بلسانه تأكيد السيطرة على العديد من مناطق قطاع غزة، كان جنود الاحتلال يعيشون الرعب في مواقعهم ونقاط تمركزهم وداخل دباباتهم والمنازل التي يحتمون بها.
وقد استمرت فضائح جيش الاحتلال بالظهور، ومن بينها ما كشف النقاب عنه بأن شخصًا انتحل صفة ضابط برتبة نقيب في جيش الاحتلال، منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وكان ينقل أخباراً من فضائح جيش الاحتلال.
كما ظهرت فضيحة أخرى كشفها جندي في جيش الاحتلال ظهر على قناة تلفزيونية، وكذّب كل ما يعلنه الناطق باسم جيش الاحتلال، وتحدّث عن الرعب الذي كان يعيشه مع زملائه من الجنود، وأنهم كانوا يخافون الخروج من المبنى الذي هم فيه إلى الشارع.
وقال الجندي الاحتياط في الوحدة 162، متان فيزيل، خلال مقابلة صحفية، “نحن في داخل غزة وهذه تجربة شخصية لي حدثت معي، وأسمعها بأذني في جهاز الاتصال داخل البناية المتواجدين بها”. وأضاف: “هذه هي الحقيقة أن الجيش يسرد قصصاً كبيرة في الإعلام، والمتحدث العسكري يخرج بتصريحات كل يوم ويتحدّث حول ما يحصل في قطاع غزة.. ولكن واقع الأمر مختلف”.
وروى فيزيل أنه “في أحد الأيام كنا نجلس داخل مبنى لحماس بعد أن قمنا باحتلاله، وكان معنا مصابون وكنا نجلس بأحد مكاتب حماس ونحن داخل البناية نعلم أننا مهددون”.
أضاف: “كنا خائفين من الخروج من البناية لأننا كنا مهددين خوفاً من أن يتم قصفنا بصاروخ مضاد للدروع أو استهدافنا بواسطة قناص. كان بحوزتنا راديو صغير نستمع للأخبار ونسمع أخبار قائد وحدتنا وحدة 162، وضابط وحدتنا يقول إننا قريبون من السيطرة العسكرية، بينما أنا على الأرض في غزة خائف من الخروج من البناية فيما قائد وحدتنا يقول سيطرنا عسكرياً”.
