التقى وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن السبت في تركيا الرئيس رجب طيب إردوغان في المحطة الأولى من جولته الشرق أوسطية، قبل أن يتوجه إلى اليونان لزيارة قصيرة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أميركية أنّ اللقاء بين بلينكن واردوغان استمر 75 دقيقة في أحد المقرات الرئاسية على مضيق البوسفور، وأعقب لقاء بينه وبين نظيره التركي هاكان فيدان.
وأكد مصدر دبلوماسي أنّ فيدان طالب بـ “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة.
ويأخذ إردوغان الذي كان غائباً عن أنقرة لدى زيارة بلينكن السابقة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، على واشنطن دعمها “لإسرائيل”.
وأفادت وزارة الخارجية التركية في بيان أنّ اللقاء بين إردوغان وبلينكن تناول الوضع في غزة وعملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد البيان أنّ بلينكن شدّد في حديثه مع الرئيس التركي على “ضرورة منع توسّع النزاع، وزيادة المساعدات الإنسانية، والحد من الضحايا المدنيين، والعمل من أجل سلام إقليمي دائم، والتقدّم في اتجاه إقامة دولة فلسطينية”.
ونقل البيان الموجز عن الوزير الأميركي دعوته إردوغان إلى “إتمام (عملية) انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي”.
وتركيا هي الدولة العضو الأخيرة في حلف شمال الأطلسي إلى جانب المجر، التي تعطل انضمام البلد الاسكندينافي إلى الناتو.