زعم موقع “والا” الصهيوني أن 1600 جندي أصيبوا بأعراض صدمات نفسية جراء الحرب على غزة.
وذكر الموقع أن “جيش الإحتلال اضطر إلى تسريح ما يصل إلى 250 من الجنود الذين شاركوا في الحرب على غزة من الخدمة”.
وأظهرت البيانات التي حصل عليها الموقع “مدى تأثر الصحة العقلية والنفسية للجنود منذ بداية العملية البرية على غزة، التي أتت في أعقاب الحرب من تشرين الأول”.
وقال الموقع إن “76% من الجنود عادوا إلى ساحة المعركة بعد العلاج الأولي في الميدان، لكن حالة ما يقرب من 1000 عنصر منهم لم تتحسن حتى الآن وكانوا بحاجة إلى مزيد من التأهيل”.
ولفت الموقع إلى أن “الجنود الذين ما زالوا يعانون من الأعراض سيعانون في مرحلة لاحقة من اضطرابات ما بعد الصدمة”.
ويذكر أنه من الممكن أن “تظهر أعراض الصدمة القتالية أثناء أو بالقرب من نشاط ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض، وزيادة التعرق، وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم والارتباك في التركيز”.
وتحمل صدمة المعركة أيضًا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية.
وقالت الصحيفة إنه “يتم إجراء العلاجات الفردية والجماعية، فضلاً عن التدريب البدني، في الملشا، بهدف تخفيف أعراض صدمة المعركة والتمكين من العودة إلى الوظيفة”.
وقد “عاد 75% من المرضى في الملشا إلى النشاط، ولكن تم تخفيض عددهم، فعادوا إلى الخدمة في دور الخطوط الأمامية”.
وبحسب الموقع، يتم نقل الجنود الذين يحتاجون إلى مساعدة جسدية أو عقلية أو مالية بعد انتهاء خدمتهم إلى قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع.
وأضافت أنه “منذ إندلاع الحرب يعالج في جناح إعادة التأهيل حوالي 3475 جريحاً من الجنود، الرجال والنساء، بدرجات مختلفة من الإصابة”.
وتابعت: “منذ بداية الحرب، تم تقديم حوالي 760 طلبًا للمساعدة لأسباب عقلية، ولكن لن يتم بالضرورة الاعتراف بجميع المتقدمين على أنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وذلك نظراً لقصر الفترة الزمنية التي مرت بين حادثة الإصابة وتاريخ تقديم الطلب، حيث أن التشخيص المهني قد يتغير لاحقاً”.
ويشار إلى أن “جناح إعادة التأهيل يعالج أكثر من 64,000 معوق في قوات الإحتلال من جميع الفترات، ومن بين هؤلاء، تم التعرف على 8,640 شخصًا على أنهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة”.
واعتبارًا من بداية عام 2024، “تم التعرف على 2,301 طلبًا لأسباب نفسية، 1,911 منهم لعلاج ما بعد الصدمة والإجهاد الناتج عن الصدمة، والباقي للإصابات العقلية الأخرى”.