قُتلت شابة تبلغ 22 عاماً على يد سائق مخمور في يوم عيد الميلاد في لندن.
وقالت الأم بعد مقتل ابنتها إنها “ستناضل من أجل العدالة لحادثة ابنتها المأساوية”.
وقد صرح والدها أنه “يقضي معظم وقته جالساً عند قبر ابنته، رافضاً ممارسة الحياة بشكل طبيعي”.
وأشارت الأم إلى انها تكلمت مع ابنتها ليلة الميلاد اثناء احتفالها مع أصدقائها في لندن، لتكتشف وهي متجهة إلى الحانة أنها نسيت هويتها في المنزل، فاتصلت بأمها وهي تبكي لأنها لا تستطيع الدخول من دون الهوية.
وطلبت منها الأم حينها بعدم الدخول والعودة إلى المنزل، قائلةً إنها “شعرت أن شيئاً ما سيحدث في تلك الليلة”.
رفضت الفتاة الرجوع ودخلت إلى الحانة، حيث انضم إليهم تشارلي هيلتون، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي كان متورطًا في سلسلة من مخالفات القيادة تحت تأثير الكحول.
أقدم هيلتون على إيصال الجميع إلى بيوتهم، حيث كان يقود بسرعة جنونية عندما علم أن الشرطة تلاحقه.
واصطدمت السيارة بشجرة واشتعلت فيها النيران.
عانت الفتاة من إصابات كارثية، وكانت ميتة دماغياً عندما وصلت إلى المستشفى، وتوفيت بعد ثلاثة أيام.
وأشارت المعلومات إلى أن هيلتون خرج من المستشفى بعد الحادثة، وسُمح له بالقيادة لمدة عام كامل.