إعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، أن “رئيس الحكومة حامل الجمر بيمناه وأمل الإنقاذ بيسراه، ووزير الدفاع المشهود له بالمناقبية والإخلاص كان لقاؤهما بالأمس في الدرجة العليا من التفاهم والحرص على المصلحة الوطنية وعلى المؤسسة العسكرية، وانتظام عملها لا سيما في هذه الظروف الإستثنائية”.
ولفت المرتضى بعد إجتماعه مع الرئيس ميقاتي الى أن “هذا، معطوفاً على الأجواء الإيجابية بل الأكثر من ممتازة التي سادت لقاء الأمس، التي عبر فيها الوزير سليم عن حرصه على علاقة الإحترام المتبادل وعن تقديره الشخصي للرئيس ميقاتي، واحترامه له ولمقام رئاسة مجلس الوزراء، تجعل من كلام اليوم الإعلامي مجرد سحابة من سحائب هذه الأيام الماطرة، سرعان ما يجلوها الصحو، وكل كلام آخر لا يعدو أن يكون محاولة للصيد في الماء العكر، من غير الراغبين بأن تسود البلاد أجواء وئام وتعاون”.