كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية ستفرض حظراً على منح التأشيرات للأفراد المتورطين في تقويض السلام، الأمن، أوالاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب “رويترز”، اعلن بلينكن عن سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات.
واشار الى أن القيود ستستهدف أولئك الذين ارتكبوا أعمال عنف أو اتخذوا إجراءات أخرى تعرقل وصول المدنيين إلى الخدمات الأساسية.
واكد أنها قد “تنطبق على أعضاء أسر هؤلاء الأفراد”.
بدوره، قال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية، إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت قوات الإحتلال “بأنها عازمة على فرض عقوبات في المستقبل القريب على المستوطنين المتطرفين المنخرطين في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين” في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف: “العقوبات تتمثل برفض إصدار تأشيرات لهؤلاء المستوطنين لدخول الولايات المتحدة”.
واشار إلى أنه سيتم تطبيق الأمر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقد بلغت أعمال عنف “المستوطنين الإسرائيليين” أعلى مستوى لها منذ 15 عاما في الضفة الغربية هذا العام، وتصاعدت بشدة بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.