شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على أن “الهدف الأساسي من الإتصالات التي يجريها مع الجانب الأميركي والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، تجنيب لبنان اي حرب كبيرة قد تحصل”.
ولفت خلال إستقباله أعضاء السلك القنصلي أنه “خلال الأشهر المقبلة، ستجري مفاوضات عبر الأمم المتحدة من أجل المزيد من الإستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءاً باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولا الى الإتفاق، عبر الأمم المتحدة على النقاط الخلافية الحدودية مع العدو الإسرائيلي”.
وقال رئيس الحكومة: “نحن في عين العاصفة وفي وضع لا نحسد عليه، وهناك اضطراب قوي في المنطقة ككل، خصوصاً على صعيد ما يحدث في غزة، وعلى الحدود الجنوبية مع العدو الإسرائيلي، كل همّي في هذه المرحلة أن أجنّب لبنان، قدر المستطاع الدخول في آتون الحرب، ما يحصل في غزة مدان وغير مقبول بتاتاً، ونحن لا نزال نناصر الفلسطينيين وندعم قضيتهم، وفي خلال الأشهر المقبلة، ستجري مفاوضات عبر الأمم المتحدة من اجل المزيد من الإستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءاً باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولاً إلى الإتفاق، عبر الأمم المتحدة على النقاط الخلافية الحدودية مع العدو الإسرائيلي، هذا الموضوع يأخذ حيزاً اساسياً بهدف تجنيب لبنان أي حرب لا نعلم إلى أين ستوصل، خصوصاً وأن العدوان على جنوب لبنان تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة، نأمل أن نصل في الأشهر الثلاثة المقبلة الى مرحلة استقرار كامل على حدودنا”.
وتابع ميقاتي: “من خلال إتصالاتي مع المعنيين في هذا الموضوع، من الجانب الأميركي أو الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، هناك هدف اساسي هو تجنيب لبنان أي حرب كبيرة قد تحصل، كفانا حروباً، فنحن طلاب سلام ونريد للأجيال المقبلة ان تعيش بسلام”.
وإعتبر أنه “تبقى المسألة الأساسية وهي انتخاب رئيس جديد للجمهورية لإعادة الإنتظام العام، وفور عقد طاولة للسلام في المنطقة، اذا لم يكن هناك رئيس الجمهورية، سنصبح خارج التاريخ والجغرافيا”.
ورداً على سؤال عن ملف قيادة الجيش، رأى أن “الجيش هو عصب البلد ونحن متمسكون بهذه المؤسسة، وكل المواضيع تعالج بهدوء ومن دون اي جدال”.