يواصل العدو الإسرائيلي محاولة تصوير حركة “حماس” على أنها تشبه تنظيم “داعش”، وبالتالي، يحاول تقليد ما فعلته القوات الأميركية عندما احتلت العراق، عندما وزعت صور القيادة العراقية آنذاك على أوراق اللعب، واستهدافهم. وكذلك فعلت القوات الأميركية بالنسبة لقيادات تنظيم “داعش” لاحقاً.
لكن العدو الإسرائيلي، الذي نجح بُعيد عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، في تصوير نفسه على أنه “الضحية” وأن حركة “حماس” ارتكبت “مجزرة” في المستوطنات حول قطاع غزة، إلا أنه انكشف لاحقاً تزويره للحقائق، وفضحت المجازر الذي ارتكبها سلوك هذا العدو الإسرائيلي الوحشي، وبدأ يخسر ما كسبه من “تعاطف” في الأيام الأولى بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
لذلك، يبدو أن العدو الإسرائيلي يسعى الآن لرفع معنويات جنوده، فعمد إلى توزيع 10 آلاف مجموعة أوراق لعب، على جنوده في قطاع غزة، تحمل صور قيادات حركة “حماس”.
وتضمّنت الصور قائد حركة “حماس” يحيى السنوار، بينما جاءت صورة قائد “كتائب القسام” محمد ضيف على ورقة “الجوكر”.
كما تضمّنت الأوراق صوراً لقيادات حركة “حماس” في الخارج، مثل إسماعيل هنية وخالد مشعل.
كما تضمّنت الأوراق صور 10 شهداء من قيادات من “حماس” استشهدوا في القصف الصهيوني على قطاع غزة.
كان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قد أعلن بشكل رسمي أنه أعطى تعليماته لجهاز “الموساد” وباقي أجهزة المخابرات لتصفية قيادات “حماس” في غزة وخارجها “أينما كانوا”.