كشفت أوساط سياسية لصحيفة “البناء” عن توجه أميركي – أوروبي لطرح تعديل القرار الدولي 1701 على مجلس الأمن الدولي، أو التصويت على مشروع قرار جديد يؤدي إلى تطبيق جوهر القرار 1701، بذريعة أن “حزب الله” خرق هذا القرار في ظل عجز القوات الدولية والجيش اللبناني عن تطبيقه بتفاصيله، لا سيما منع أي مظاهر مسلحة في جنوب الليطاني.
كما كشفت عن مشاورات أميركية – أوروبية – “إسرائيلية” مع روسيا والصين لإقناعهما بهذا الأمر. وحذرت الأوساط من عمل عسكري “إسرائيلي” في منطقة جنوب الليطاني باستهداف مراكز وقواعد “حزب الله” على غرار استهداف فرقة لقوة الرضوان في بيت ياحون، وقد تستهدف القرى والبلدات جنوب الليطاني بحال توسّع الحرب لتهجير السكان ظناً بأنها تبعد “حزب الله” عن الحدود مع شمال فلسطين، وتقدّم هذا الأمر كإنجاز للرأي العام “الإسرائيلي” ولسكان الشمال تحديداً بأنها أعادت الأمن الى هذه المنطقة.