شددت كتلة “اللقاء الديمقراطي” على “ضرورة تحصين المؤسسات الدستورية والساحة الداخلية اللبنانية، مؤكدة انفتاحها على التلاقي مع كل القوى السياسية لتحقيق ذلك، ولمنع الشغور والفراغ في كل المؤسسات، بما يضمن تعزيز الصمود في هذه المرحلة المصيرية، وفي طليعة هذه المؤسسات الجيش اللبناني”.
ودعت في بيان بعد إنعقادها برئاسة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط “إلى حسم الملف بأسرع وقت ممكن من خلال التمديد لقائد الجيش وقائد قوى الأمن الداخلي، وتعيين مجلس عسكري ورئيس للأركان، والتعالي على كل الحسابات تحصيناً لهذه المؤسسة ودورها في حماية البلد ومواجهة الحرب القائمة المرشحة للتوسّع في أي لحظة”.
وجددت الكتلة، دعوتها “إلى ضرورة الفرض على العدو الإسرائيلي وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة والضفة وجنوب لبنان، وفتح المعابر الى قطاع غزة دون قيد او شرط، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لأجل حقوقه المشروعة، وفي مواجهة كل ارتكابات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية واقتحامه وتدميره للمستشفيات وتعريض حياة آلاف المرضى والأطفال للخطر، وترك الناس يواجهون الموت بفعل الحصار المفروض وانقطاع الوقود والكهرباء”.