قالت مصادر مطّلعة لصحيفة “الأخبار”، إن “التواصل بين حزب الله والنائب السابق وليد جنبلاط لا يقتصر على التشاور في أمور تخصّ الميدان على الحدود، إنما هناك أيضاً تنسيق في ما يتعلق ببعض التطورات على الساحة الداخلية”.
وأشارت المصادر لـ”الأخبار” إلى أن لدى “جنبلاط مخاوف من أن تعمد بعض الجهات الداخلية الى تفجير الوضع من خلال افتعال أحداث أمنية أو دخول طابور خامس على خط التحركات والتظاهرات، بهدف إشعال الفتنة”.
ونقل جنبلاط هذه الهواجس إلى الحزب، ناصحاً بـ”الالتفات جيداً إلى الداخل والتنبّه لما يمكن أن تقوم به جهات سياسية على عداء معه”.