لفتت مصادر مطلعة لـ”البناء” الى أن “وزراء “حزب الله” سيسجّلون اعتراضهم على مشروع الموازنة لجهة الضرائب الجديدة التي يحملها ورفع سعر صرف الدولار، لكنها ستمرّ في نهاية المطاف لكون “الحزب” لا يستطيع وحده إسقاط بنود الموازنة التي ترتب على المواطنين أعباءً إضافية”.
وأضافت المصادر، “لا سيما أن فريق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأغلبية المكوّنات الأخرى سيوافقون على المشروع لأسباب عدة أهمها الضغط الذي يمارسه صندوق النقد الدولي على الحكومة لفرض الإصلاحات في الموازنة قبل أن يحصل لبنان على الأموال والمساعدات من الصندوق والجهات المانحة”.