استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بشدة المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مستشفى الاهلي المعمداني في غزة، في عمل وحشي غير مسبوق انتهكت فيه كل القيم الأخلاقية والإنسانية يسجله التاريخ وصمة عار على جبين الانسانية التي اراقتها الة الحرب الصهيونية بحق المدنيين الابرياء.
وطالب في بيان، المحاكم الدولية بمعاقبة المجرمين الصهاينة على فعلتهم الجبانة التي تكشف عن هزيمتهم وتخبطهم واستهدافهم المرضى والجرحى في المستشفيات.
وأضاف: نحن نضع هذه المجزرة الموصوفة برسم العالم اجمع، المطالب بصحوة ضمير ووقفة حق باتخاذ موقف جريء وحازم يلجم همجية هذا الكيان الإرهابي الذي تلطخت أيادي زعمائه بالدم منذ اغتصابه فلسطين .
وناشد الشعوب العربية والإسلامية بالتضامن الكامل مع فلسطين وشعبها فعلا لا قولا، وعدم ترك الشعب الفلسطيني فريسة الوحش الصهيوني.
وقدم تعازيه الى الشعب الفلسطيني وذوي الشهداء سائلا المولى الرحمة لهم ولذويهم الصبر والسلوان ، والشفاء العاجل للجرحى.
ودعا الحكومات العربية والاسلامية إلى موقف بحجم الجرائم والمجازر ضد الانسانية التي يرتكبها الوحش الصهيوني بدعم من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الراعية لهذه الجرائم بل الدافعة إلى ارتكابها حينما يشارك وزير خارجيتها في اجتماعات مجلس الأمن القومي الاسرائيلي.
وطالب بعدم استقبال رئيس الولايات الصهيوني وبمنع نزوله في اي عاصمة عربية وبقطع علاقات الدول المطبعة مع العدو حتى يبرئوا أنفسهم من من مشاركة العدو بهذه الجرائم وفتح الحدود أمام شعوبهم لمساعدة إخوانهم في غزة.
وشدد انه على شعوب العالم العربي والإسلامي ان يقوموا بواجبهم في نصرة أنفسهم قبل أن ينتصروا للمذابح التي يرتكبها العدو في غزة لان هذا العدو ان لم يوضع له حد اليوم فسوف يرتكب امثال هذه المجازر في كل المنطقة.
وأكد ان العالم مطالب باستنكار هذه الجريمة وإيقاف هذه المجازر ومحاكم قادة هذه الكيان الإرهابي في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.