قال مراسل “المنار” أن بلدة الضهيرة عاشت ليلة طويلة من القصف الفوسفوري منذ أمس، حيث تساقطت أكثر من 100 قذيفة خلال ساعتين طالت معظم القرية التي ما زال بداخلها بعض العائلات.
وأضاف أن القصف استمر حتى الساعة 5.45 صباحا.
وبدوره، أفاد مراسل “الأخبار” أن “عددا من أهالي الضهيرة لجأ إلى مركز الكتيبة الغانية في “اليونيفيل” القريب للإحتماء من القصف المعادي، إلا أن حفظة السلام رفضوا استقبالهم مكررين ما فعله زملاؤهم في الموقع نفسه مع أهالي مروحين في عدوان تموز 2006، قبل تعرضهم لمجزرة”.