قالت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار” إن حراكا سياسيا – ديبلوماسيا كبيرا ينشط منذ ايام لثني “اسرائيل” عن غزو القطاع، ولوقف المجازر التي ترتكبها ضدّ المدنيين في غزة، لافتة إلى أن وتيرته ارتفعت في الساعات الماضية مع تحذير الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، من أنه إذا لم يتوقف قتل أهالي غزة فسيتعقد الوضع وتتسع رقعة الحرب، ومع اعلان وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان انه “تم ابلاغ اسرائيل عبر داعميها أنه إذا لم تتوقف جرائمها في قطاع غزة فإن غدا سيكون متأخرا”.
في وقت بدا فيه موقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال استقباله وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن حاسما، بقوله انه “يجب العمل على وقف العمليات العسكرية بغزة التي راح ضحيتها أبرياء”، لافتا الى ان “السعودية تسعى الى تكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد بغزة”.
وأضافت المصادر: “لكن ورغم كل الضغوط لا امكان للحسم بالموقف الاسرائيلي النهائي من الغزو البري، لاننا نتعاطى مع عدو متوحش مجنون، والاهم لا يزال يعيش تحت وقع صدمة 7 تشرين الاول التي لم يتخطها ولن يتخطاها رغم كمّ مجازره ووحشيته”.