انتقد الحزب التقدمي الاشتراكي، اليوم، قرار وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب عزل مندوبة لبنان في الأمم المتحدة جان مراد، بعد رفضها الصيغة التي جرى تمديد ولاية “اليونيفل” على أساسها.
وقال الحزب، في بيان، إن “البابين العاليين لا يوفّران فرصةً في ضرب المؤسسات، خدمةً لما يدور بينهما في الكواليس من مصالح متبادلة وتقاطعات على حساب المصلحة الوطنية والدولة”، مضيفاً أن “آخر فصولهما في هذا السياق، القرار الجائر الصادر عن وزير الخارجية، بمباركة وتوجيه من البابين العاليين، بحقّ مندوبة لبنان في الأمم المتحدة جان مراد”.
ورأى الحزب أن مراد “عوقبت على تمسّكها برفض الصيغة التي تلغي التنسيق بين قوات الأمم المتحدة في الجنوب والحكومة اللبنانية، فمثّلت في ذلك حرصاً على الوطن وسيادته، ثم تمّ تكليف فادي الهاشم، أحد المحسوبين على بابٍ من البابين ليحل محلها بطريقة خارجة عن كل الأصول واللياقات”.
وسأل الحزب عن “الخلفيات الحقيقية لهذا القرار الهمايوني»، مستغرباً أن «تكون كل الدولة وإداراتها شبه مُعطّلة والتعيينات الأساسية ممنوعاً إقرارها، فيما هكذا قرار يُتَّخذ بسهولة”.