مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 23/9/2023
تتقاطع معظم المعطيات المتعلقة بفرص تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية عند تقطع السبل الخارجية وآخرها إخفاق لقاء اللجنة الخماسية في نيويورك فيما يبقى طريقان متوازيان في لبنان يتمثلان:
– بالإتصالات واللقاءات التي يجريها الموفد القطري: أبو فهد-جاسم آل ثاني في لبنان بعيدا من الأضواء الإعلامية.
– والثاني تمسك رئيس البرلمان نبيه بري بمبادرته التي ليس في وارد التخلي عن بنودها القائلة: بحوار الكتل من حول بند انتخاب الرئيس فحسب في خلال سبعة أيام تنتهي بتوجيه دعوة إلى جلسات اقتراع متتالية إذا تعذر التوافق بحسب ما نقل عنه زواره.
وهنا نقل الزوار التوقعات الآتية للحوار المفترض:
-أن يلتئم الحوار ويتفق الحاضرون على مرشح يصار إلى انتخابه للفور في دورة اقتراع أولى منسجمة مع توافقهم على المرشح.
ـ أن يلتئم الحوار ولا يتفق على مرشح ويذهب الحاضرون ما داموا يمثلون كتل البرلمان إلى دورات اقتراع متتالية إلى أن ينتخب أحد مرشحين اثنين أو أكثر بالتنافس بالغالبيية المطلقة.
ـ أن لا ينعقد الحوار ويقاطعه أفرقاء أساسيون فيتعذر مبرر دعوة مجلس النواب إلى انتخاب الرئيس ولا حاجة بعد ذاك إلى دورات اقتراع.
في الغضون أوساط دبلوماسية مطلعة أشارت الى أن الإهتمام الخارجي خصوصا دول اللقاء الخماسي لن يتوقف لكن وتيرته ستكون بطيئة بإستثناء الحركة التي تتولاها الآن دولة قطر- ذات الخبرة بما حصل ويحصل في لبنان أقله منذ ما قبل اتفاق الدوحة وحتى الآن علما أن قطر قريبة من السعودية والولايات المتحدة ولها لسان حال مباشر مع إيران.
الأوساط الدبلوماسية لم تخف تهيبها لصعوبة مسار الإنتخاب الرئاسي مشيرة الى وجوب اغتنام اللحظة الإقليمية والدولية حتى لا يتأكد أن الحل لإنتخاب رئيس لجمهورية لبنان فعلا بعيد المنال نسبة الى الأجواء القاتمة الملبدة حتى الآن على مسار هذا الاستحقاق الذي من المفترض أن يرد في لقاء مارسيليا بين البابا فرنسيس والرئيس إمانويل ماكرون في سياق الحديث عن لبنان ضمن المواضيع المدرجة في اللقاء.
ميدانيا سجلت استفزازات اسرائيلية حدودية جنوبية اليوم عبر محاولة إعاقة جرافة لبنانية كانت تزيل خرقا إسرائيليا بمحاذاة مزرعة بسترة.
شهور قصيرة تحدد مصير الشرق الاوسط، وكل التركيز ينصب على عدد من الملفات أبرزها:
– إمكان التطبيع بين المملكة العربية السعودية واسرائيل
– إمكان التوصل الى إتفاق بشأن الملف النووي الايراني بين الولايات المتحدة وإيران.
– التطورات اليمنية التي تبدو أقرب الى وقف النزاع، بجهد أميركي سعودي إماراتي، وبمواكبة إيرانية مهدت لها عودة العلاقات الايرانية السعودية…
– وملف سوريا الشائك الذي يبدو ذاهبا الى مزيد من التصعيد المترافق مع شبه دمار إقتصادي.
وسط هذه التطورات، يصبح موقع ملف لبنان الرئاسي في الاولويات العالمية، متأخرا، ويتقدم عليه محليا أمران:
– المحافظة على الإستقرار و لا سيما على الحدود مع اسرائيل، وهو ما أمن جزءا أساسيا منه الترسيم البحري، في إنتظار ما يعمل عليه على مستوى البر، مع وصول آموس هوكشتاين المرتقب الى بيروت مطلع الشهر المقبل، وإنتظار نتائج التنقيب عن الغاز المرتقب نهاية تشرين الاول.
الواقعية هذه تجعل رفع سقوف الخطابات الداخلية المتعلقة بموضوع الحوار الرئاسي، مجرد مضيعة للوقت، لأن الحوار الحقيقي لن يكون مرتبطا بإسم الرئيس ومواصفاته وحسب، إنما بأبعد من ذلك.
فبعد تسلم قطر الوساطة في الملف الرئاسي اللبناني نتيجة لقاء نيويورك الخماسي، لا بد من قراءة متأنية في ما قاله أمير قطر من على منبر الامم المتحدة، اذ أعلن ما حرفيته : ضرورة إيجاد حل مستدام للفراغ السياسي في لبنان، وإيجاد الآليات لعدم تكراره، وتأليف حكومة قادرة على تلبية تطلعات الشعب اللبناني والنهوض به من أزماته الاقتصادية والتنموية.
على أساس الحلول المستدامة التي شدد عليها كذلك منذ قليل السفير السعودي وليد البخاري قائلا:
“لطالما أكدنا ان الحلول المستدامة تأتي فقط من داخل لبنان”، بدأ مسار الوساطة القطرية الطويل، في وقت دخلت المنطقة أشهرا قليلة حاسمة.
محور الخطاب السياسي في لبنان اليوم “المبادرة القطرية”، على وقع ترنح المسعى الفرنسي، والفشل الذي اصاب الطرح الذي تقدم به رئيس مجلس النواب في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، والذي ظل في الاطار التقليدي، ولم يرق الى ما تتطلبه الأزمة من التزامات مسبقة بإجراء حوار محدد في المضمون كما الزمن، ومن دون رئيس ومرؤوس، على ان تليه جلسة انتخاب رئيس بمحضر واحد ودورات متتالية، وليس وفق اي صيغة ملتبسة اخرى، كتلك التي تحدث عنها رئيس حركة أمل، وذلك لانتخاب الرئيس التوافقي في حال نجاح الحوار، او للتنافس في ما بين المرشحين المطروحين أيا كانت الاسماء.
وفي مقابل تحليلات تربط الدور القطري بترشيح محدد، معطيات متداولة اعلاميا تتحدث عن لائحة اسماء ثالثة، من ضمنها العماد جوزاف عون الى جانب اسماء اخرى، خصوصا في ضوء العقبة الدستورية، والعقبات السياسية التي تعترض طريق قائد الجيش نحو القصر الجمهوري.
لكن في المحصلة، ماذا ينفع لبنان انتخاب اي رئيس، طالما التفاهم على خارطة طريق للخروج من الازمة غير متاح؟ هذا هو السؤال الكبير اليوم، في وقت تزداد فيه التعقيدات الداخلية، فيما تتسارع خطوات الانفراج في المحيط، وآخرها اليوم اعلان وزير الخارجية الايرانية، ان فرص التوصل إلى اتفاق مع واشنطن لاستئناف المفاوضات النووية تزداد، في وقت لا تزال اصداء المقابلة الاخيرة لولي العهد السعودي، التي تحدث فيها عن احتمالات السلام، تتردد في المنطقة والعالم.
لكن قبل الدخول في تفاصيل النشرة، اشارة الى ان الرئيس العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يقومان غدا بجولة في محافظة عكار. تتخلل الجولة محطات في بلدات رحبة وشدرا وعندقت، على ان تختتم بلقاء شعبي في معمل الحرير في القبيات عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد الظهر، حيث يلقي الرئيس عون والنائب باسيل كلمتين، تنقلان مباشرة عبر هواء الأوتيفي ومواقع التواصل الخاصة بالمحطة.
وهذا المساء، لبى رئيس التيار الوطني الحر دعوة السفير السعودي وليد بخاري لحضور حفل الاستقبال في اليوم الوطني السعودي الذي اقامته السفارة في وسط بيروت.
قطر أضحت المعنيّةَ الأولى بالإستحقاق الرئاسيّ في لبنان. لكنَّ الأمورَ بخواتيمها. هكذا أجاب ديبلوماسيٌ عربيٌ معنيٌ بالملف الرئاسيِّ اللبنانيّ، عندما سُئل عن المبادرة القطريّة. جواب الديبلوماسيِّ العربيّ يعني أولاً أنَّ الدور الفرنسي تراجع وأنه أصبح شكليّاً لا أكثرَ ولا أقل. أما الدورُ الأساسيُّ فصار لقطر التي حازت تأييدَ ودعمَ مجموعةِ الدولِ الخمس، بعدما لمس أعضاءُ المجموعةِ المذكورة أن المبادرة الفرنسية إصطدمت بجدار مسدود. لكنَّ هذا لا يعني بتاتاً أنَّ طريق الدوحة مفروشةٌ بالورود. فثمةَ عقباتٌ كثيرةٌ تعترضها، لكنَّ المفاوضَ القطريّ يملك أوراقاً كثيرةً يمكنه استعمالُها واستخدامُها في سعيه إلى تسويق مبادرتِه. وجوهرُ المبادرةِ القطرية يرتكز على أمرين: الأول، إسقاطُ كلِّ الترشيحات السابقة وخصوصاً ترشيحَي سليمان فرنجية وجهاد أزعور باعتبار أنَّ أيّاً من المرشحَين (2) لم يستطع أن يحقّق أيَّ خرقٍ عند الطرفِ الآخر، وبالتالي أصبح مرشحَ تحدٍّ، ولو لم يشأ ذلك. الأمر الثاني أن المبادرة القطريّة ستعمل على التسويق لمرشح ثالثٍ خارجَ الإصطفافات، ويأتي على رأس لائحةِ المرشحين الثالثين قائدُ الجيش العماد جوزف عون./
على صعيد قضية النازحين،المؤامرة مستمرة، ومفوضية اللاجئين في طليعة المتآمرين. اذ رغم اتفاقها مع وزير الخارجية عبد الله بوحبيب، لتسليم داتا النازحين فان المفوضية لا تزال تماطل وتؤجل ، علما ان ثمة من يؤكد ان المفوضية، ولاسباب كثيرة، لن تسلم الداتا المطلوبة كاملة الى لبنان .فهل تدرك الحكومة، ولو متأخرة ، هذا الامر؟ وهل تتحرك ، قبل فوات الاوان، لترغم المفوضية على تسليم الداتا ، باعتبار ان الامر من الامور السيادية التي لا يجوز التهاون او التفريط بها؟ وقضية النزوح شكلت البند الاول على جدول اعمال البطريرك الماروني في زيارته التاريخية الى استراليا، حيث نبه مرارا الى خطرها ووضعها في عهدة المسؤولين الاستراليين. وجديد الزيارة اليوم، التكريم الذي خص به الراعي ومطران ابرشية اوستراليا ال “ام تي في”، ممثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ ميشال المر. فشكرا من القلب للتكريم البطريركي اللافت المعبر، وللكلمة المؤثرة النابعة من القلب التي القاها غبطته في المناسبة. مع التأكيد له وللبنانيين جميعا، انه وكما ان بكركي تحمل صليب القضية اللبنانية منذ مئات السنين، فان ال “ام تي في” على هذه الدرب تسير، وذلك لتبقى الحرية.. وليبقى لبنان/
الفراغ الرئاسي يقترب من دخول فلك سنويته الأولى وسط رياح سياسية تتحكم بالإستحقاق الإنتخابي الذي عاد إلى مربع الترنح مرة أخرى. مرد هذا الواقع إمعان بعض القوى السياسية في تغليب لغة التعطيل والتنافر على لغة التقارب والتفاهم مقابل الدعوات المتتالية للأطراف إلى حوار وطني يتوج بانتخاب رئيس للجمهورية ولكن لا حياة لمن تنادي. هذا المشهد عكسه الرئيس نبيه بري بالقول: كل يريد الحوار بحسب مزاجه وشروطه وأنا أريده بحسب مصلحة الجميع.
بعيدا من السياسة انفجرت اليوم فضيحة تربوية بعد ضبط كتب تربوية وطنية عليها غلاف يحمل علم إسرائيل. وزارة التربية استنفرت لمواجهة هذا الأمر مطالبة السلطات الأمنية بالتحرك منعا لهذا التفلت. كما دعت نقابة الناشرين المدرسيين القضاء إلى أن يقطع دابر تزوير الكتب فيما دان إتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة هذا الفعل غير المسؤول.
في النزوح السوري تحذير متجدد على لسان قائد الجيش من الخطر الوجودي لهذا الموضوع على لبنان واللبنانيين. هذا التحذير تزامن مع إحباط قوى الأمن الداخلي عملية هجرة غير شرعية عبر البحر إلى أوروبا انطلاقا من شاطىء العريضة وتمكنت من توقيف أحد المتورطين وأكثر من اربعين شخصا سوريا.
من جانبها القوات البحرية اللبنانية أنقذت سبعة وعشرين مهاجرا غير شرعي كانوا على متن زورق مطاطي أثناء تعرضه للغرق مقابل شاطىء شكا.
أما في الجنوب فقد أقدمت قوة إسرائيلية معادية على خرق خط الإنسحاب وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني في منطقة بسطرة إحدى مزارع شبعا.
وقد ردت الدورية على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه جنود العدو الذين أجبروا على الإنسحاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بقنابل دخانية من مبنى الامم المتحدة في نيويورك الى مزرعة بسطرة في جنوب لبنان، يحاول رئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو التعمية على اخفاقاته على كل الصعد. الجيش اللبناني يرد بالمثل على قنابل جيش الاحتلال الدخانية التي استهدفت قوة منه كانت ترافق جرافة تعمل على إزالة ردميات رمتها جرافات العدو في الأراضي المحررة من المزرعة، فيما عملت قوة من الكتيبة الهندية التابعة لليونيفيل على التهدئة على الحدود. أما في داخل كيان الاحتلال فيبدو أن التهدئة مفقودة، فقد أجمعت الاوساط الصهيونية على أن نتنياهو كان تائها في أروقة الامم المتحدة حيث ألقى خطابا خشبيا عفا عليه الزمن، يبحث فيه عن انتصار على جبهة التطبيع، بعدما خسر معركته مع ايران، بحسب الاوساط الصهيونية.
في الملف الرئاسي اللبناني، فإن الانقشاع متعثر، ولا يمكن تلمس نهاية للازمة.. فالموفد القطري يتنقل بعيدا عن الاضواء بين الأطراف السياسية والاسماء المرشحة لرئاسة الجمهورية، مدعما بتأييد اميركي سعودي، وهو ما اعتبر قيمة مضافة على زيارات الموفد الفرنسي الى لبنان. وبحسب معلومات المنار، لم يبد الموفد القطري لمن التقاهم أنه يزور لبنان للتسويق لإسم محدد ، بل في جعبته حزمة من الاسماء، وأن بلاده تريد مرشحا وسطيا يتوافق عليه اللبنانيون.
وبالعودة الى الامم المتحدة في نيويورك، والقنبلة المضيئة التي أطلقتها مندوبة لبنان عقب صدور قرار التمديد لليونيفيل أواخر شهر آب الماضي.. فقد اتخذت جان مراد موقفا وطنيا مشرفا أمام الحضور، بأن القرار ليس في مصلحة لبنان، فكانت المكافأة الرسمية في بيروت قرارا ضبابيا مدويا ومستهجنا اصدرته الخارجية اللبنانية باستدعاء السفيرة إلى الإدارة المركزية، تمهيدا لنقلها إلى مركز عمل آخر، فهل يجوز الصمت على قرار كهذا، وهل سيأخذ طريقه إلى التطبيق أم أن هناك كلمة حق يجب أن تقال لإنصاف من ظلم؟
غرست المملكة العربية السعودية نخلها وأخضرها في قلب بيروت ووسطها واندلع لونها من أدراج الرومان وآثارها في وسط العاصمة ملقيا برسائل مضيئة على السراي الحكومي الكبير./وبعلمين متجاورين لبناني وسعودي رفعت المملكة عيدها الى مدينة مهجورة فاندفع الى العيد اكثر من الفي شخص احتفلوا باليوم الوطني السعودي الثالث والتسعين./
وبشعار ” نحلم ونحقق ” حققت السفارة السعودية في لبنان احلاما نثرتها على حضارة بيروت المعتقة بالتاريخ والمجرحة بالحاضر./ وبروابط ” لا إله الا الله محمد رسول الله ” الغنية برسالتها الاسلامية التقى مسلمون ومسيحيون على طائف واحد وبطائفة اجتماعية موحدة , وشكل الحضور الى عيد المملكة ملقى بين لبنانيين اختلفوا على الهوية السياسية واجتمعوا بقلب العيد واختارت السفارة السعودية مقرا يمنح العيد رمزية هامة تؤكد ان المملكة ” معكم وفي قلبكم ” وأنها قادرة على الجمع والوحدة ومد خيوط التواصل بين الجسور اللبنانية المتهدمة./ عزفت السعودية موسيقى لبنان .. وضبطت الفرقة اللبنانية للكونسرفتوار الوطني النوتا للبلدين/ لكن الدولة اللبنانية يتفرع عنها دويلات وجزر سياسية وتحصينات ومعاقل طائفية تمنع عن لبنان ان يحلم ويحقق./ وبعض الحضور في وسط بيروت اشاد بما تحقق في المملكة لكنه يحجب عن هذه القفزات في بلاده , فيعرقل ويمعن في الرفض ويشترط ويحتجز البلاد رهينة ثم يط لب تدخلا دوليا وعربيا، وللأمة اللبنانية المتفرقة توجه السفير السعودي وليد بخاري بالقول إن سيادة لبنان انجاز مهم ولذا نتقاسم مسؤولية دولية مشتركة للحفاظ على هذه السيادة واضاف ان الفراغ الرئاسي يبعث على القلق البالغ ويهدد الاصلاحات فالحلول المستدامة تأتي فقط من داخل لبنان وليس من خارجه واللبنانيون يقررون من ينتخبون وهم قادرون على ذلك من دون ابطاء واكد ان الموقف السعودي هو في طليعة المواقف التي تشدد على ضرورة انتخاب رئيس قادر على تحقيق ما يتطلع اليه الشعب اللبناني الشقيق./ وختم بخاري بعبارة : من قلبي سلام لبيروت ./ توهجت بيروت بالالعاب والاسهم النارية بعد الكلمة حيث اضاءت المدينة الحزينة وعلا صوت النار.