عرض المعلّق العسكري، في القناة 13 “الإسرائيلية” ألون بن دايفيد، شروط السعودية للموافقة على التوقيع على اتفاق التطبيع، وكان الهاجس النووي الحاضر الأكبر في تحليل ومعلومات بن دايفيد، حيث اشار الى أنّ السعوديين يطلبون ثمناً كبيراً من “اسرائيل”، محذراً من مخاطر الموافقة على الطلب السعودي بالحصول على برنامج نووي، وكيف ينعكس ذلك على أمن الكيان.
وكما بات معلومًا وفق وسائل إعلام العدوّ ومعطيات بن دايفيد، تريد السعودية من المفاوضات الجارية مع الأميركيين الآتي:
– تخصيب اليورانيوم على أراضيهم.
– امتلاك أفضل التكنولوجيا العسكرية الأميركية.
– حلف دفاعي مع الولايات المتحدة.
ويؤكد بن دايفيد أنّ المحادثات تشير إلى عدم ارتياح في المؤسسة الأمنية “الاسرائيلية”، لأنّ خطوط الاتفاق الناشئ ستتطلّب من “تل أبيب” ثمنًا باهظًا للغاية – يتضمّن تنازلات صعبة عن مبادئ كانت بمثابة حجر الزاوية في السياسة ا”لإسرائيلية”. ويرجّح بن دايفيد أن يعارض جيش الاحتلال الاتفاق عندما تُطرح فكرة التحالف الدفاعي مع الولايات المتحدة.