تساءل البطريرك الراعي: “لماذا يُعاقب المجتمع الدولي لبنان؟ هل لأنه فتح أبوابه للنازحين السوريين؟، مطلوب من الأسرة الدولية تأمين المساعدات للنازحين في سوريا، لا في لبنان”.
وقال من أوستراليا : “معلوم أنّ النازحين في حالة ذهاب وإياب عبر المعابر غير الشرعية، ومطلوب من اللبنانيين في أوستراليا طرح موضوع النازحين على السلطات الأوسترالية لمساعدتنا”.
ورأى أن “الخشية على حياد لبنان الإيجابي، الذي هو من صميم هويته ويبعده عن محاور النزاعات الإقليمية والدولية، عندما كان التأثير المسيحي فاعلاً كان لبنان سويسرا الشرق وبدأ هذا التأثير بالانحسار، وها هو اليوم يُهمّش بعدم انتخاب الرئيس الماروني، بقدرة معطلي هذا الانتخاب المعروفين وما من قوة تردعهم”.