أكد رئيس “التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن “فريق الممانعة غير قادر أن يفرض رئيس لا يمثلّنا ولا يمثّل وجداننا وناسنا، وثبت انّه مستحيل فرضه لا من الخارج ولا من الداخل”.
وأضاف خلال حفل انطلاق الولاية الجديدة لرئاسة التيار الوطني الحر: “أنا أجدّد اليوم التزامي نفسه أمامكم دون أي تراجع أو تنازل أو تعب، وإذا هناك أحد لديه رأي مختلف، فهذا حقه بالاختلاف او الاعتراض المقدّس، ولكن ضمن “بيت” التيّار وآليّاته، لا بالصالونات ولا بالاعلام، وعندما يصدر القرار يجب على الجميع أن يلتزم به، والذي لا يلتزم يكون قد وضع نفسه خارج النظام وتحت المساءلة والمحاسبة وصولاً إلى أن يضع نفسه خارج التيّار”.
وأشار إلى أن “التيّار يجب أن يكون ثابتاً على مبادئه التي هي الركيزة التي يقف عليها، ولكن عنده حركيته وديناميّته، وملعبه واسع يتحرّك فيه بمرونة، ليس مربوطاً بعقد وموروثات معلّبة، ولا أحد يقيّد لنا حرية مواقفنا”.
وقال: “لنلتزم جميعاً علانيةً، وعلى رأسنا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بأن يعقد المجلس بنهاية الحوار المحدود زماناً، جلسات انتخاب مفتوحة نكرّس فيها امّا الاتفاق على الاسم، اذا حصل، أو نلتزم بالتنافس الديمقراطي للانتخاب بين المرشّحين ونقبل النتيجة”.
وشدد على أن “التيّار الفاعل هو ان يبقى تيّار، اكبر من حزب، وبحركة متطوّرة باتجاه مؤسّسة نضالية، هو عائلتنا الوطنية، والحياة السياسية لا تنتظم من دون احزاب. تجربة 17 تشرين وشيطنة الاحزاب كانت مؤامرة لتخريب العقول وضرب الحياة السياسية الحزبية، واستبدالها بمجتمع سمّوه مدني، معظمه كان مستسلم، عن معرفة او غير معرفة، لإرادة الخارج ولتمويله المشبوه”.
ولفت إلى أن “الصندوق الائتماني يجعل مرافق الدولة بامان، من أجل ادارتها بشكل جيد وزيادة عائداتها، ومن دون هذه الخطوة الاصلاحية لا يمكن احياء المشاريع الكبيرة مثل مطار القليعات والكهرباء والماء…”.