ينوّه موقع “الجريدة” إلى أن ما نشره بشأن خبر الاجتماع في السفارة السعودية كان نقلاً عن “الديار”، وقد أشار موقع “الجريدة” إلى أن المصدر هو “الديار”، وذلك في سياق النشرة الصباحية التي تتضمن مقالات ومعلومات الصحف. أما عن العنوان، فقد “اجتهد” المحرّر في اختيار العنوان، ولم يكن هذا من باب “نظرية المؤامرة” التي نربأ أن يعيش فيها المكتب الإعلامي للنائب فيصل كرامي، وأن يتهم وكأنه يعلم نوايا المحرّر فيتحدّث عن “النوايا غير السليمة لناقل المقال في موقع الجريدة”.
ولعلم أصحاب المعرفة بالنوايا، فإنه فاتهم أن للنائب فيصل كرامي احتراماً وتقديراً خاصاً في موقع “الجريدة”، ونحن لا نتهم مضمون البيان أنه يعبّر عن “النوايا غير السليمة لكاتب بيان المكتب الإعلامي”، ويريد الإساءة إلى العلاقة بين موقع “الجريدة” وبين النائب فيصل عمر كرامي.
ما حصل كان نقلاً عن “الديار” واجتهاد في صياغة العنوان وتم تصحيحه بعد مراجعة سكرتير التحرير، ونحن لسنا بحاجة لشهادة أحد في “النوايا السليمة”، و”نقطة على السطر”.
وكان قد صدر عن المكتب الإعلامي للنائب فيصل كرامي البيان التالي:
[كتبت جريدة “الديار” مقالاً في عددها الصادر صباح اليوم الاحد17 ايلول تحت عنوان “اجتماع السفارة السعودية… نقاشات حادة والبخاري يتدخل”، ونقله عنها موقع “الجريدة” بعنوان “تلاسن كرامي والصمد وريفي… في منزل البخاري”، وهذا المقال يتضمن مغالطات جوهرية ويهمّ المكتب الاعلامي للنائب كرامي ان يوضح التالي:
اولا، جاء في مضمون المقال ان نقاشات لم تخل من الحدة جرت بين النواب قاسم هاشم وفيصل كرامي وجهاد الصمد (داعمي الوزير فرنجية) مع اشرف ريفي وتدخل السفير البخاري للتهدئة.
المغالطة الاولى هي ان النائب جهاد الصمد لم يكن حاضراً في الاجتماع المذكور وبالتالي من الطبيعي عدم حصول اي نقاش حاد او غير حاد بينه وبين النائب ريفي.
والثانية هي انه لم تحصل ابداً وقطعياً اي نقاشات بين النواب الحاضرين في الاجتماع، بل كانت هناك مداخلات للنواب كلٌ على حدة، وجميع النواب الحاضرين عبّروا عن آرائهم بشكل منفصل وهادئ ومنهم النواب المذكورين في مضمون المقال.
وفيما يتعلق بالنائب كرامي، فقد صرّح عبر الوسائل الاعلامية عمّا قاله في مداخلته خلال الاجتماع وكذلك فعل النواب الباقون ولم يحصل بينه وبين النائب ريفي او غيره اي نقاش حاد.
لذلك، نربأ بجريدة “الديار” التي نحبّ ونجلّ ان تنقل معلومات مغلوطة تهدف الى الاساءة لاجتماع النواب السنة في دارة البخاري والغاية منه وذلك لغاية في نفس كاتب المقال الذي يزعجه او يزعج من دسّ له هذه المغالطات وحدة الصف السنّي المتمثّل في اجتماع النواب السنّة في دارة سفير السعودية وليد البخاري.
وكذلك نستغرب النوايا غير السليمة لناقل المقال في موقع “الجريدة”، حيث اضاف من خياله عبارة “تلاسن بين كرامي والصمد مع ريفي” التي تفوّق فيها على كاتب المقال الاساسي، والذي من الواضح انه يشاركه ذات الاهداف من دسّ هذه المغالطات].