شهر ايلول يحاصر اللبنانيين بسلسلة من الملفات المتعثرة والمستعصية على الحلول إلى أمد طويل، تبدأ بالرئاسة إلى الأمن الفالت في المخيمات إلى العام الدراسي المهدد بالضياع، إلى قرب رفع الدعم عن رغيف الخبز إلى غياب الدعم عن الأدوية السرطانية إلى عدم حل موضوع الرواتب بالدولار إلى غلاء المحروقات إلى الموجات المتلاحقة من النزوح السوري، وما يشكله من مخاطر كبرى على وجود البلد واستقراره، إلى غيره من المشاكل التي تخنق اللبنانيين وتجعلهم أسرى الانتظار القاتل او التفتيش عن حلول في بلاد الله الواسعة، وسط تقارير عن ارتفاع مخيف في معدلات طلبات الهجرة الى الخارج باتجاه الخليج والدول الاوروبية ومعظمهم من الشباب الجامعي والكفاءات مما يهدد بكارثة وطنية.