عين الحلوة لاجئين فلسطينيين
تصوير عباس سلمان

قتال عين الحلوة سيطول

أفضى اجتماع الأمن العام مع الفصائل الفلسطينية، إلى تأسيس لجنة ثلاثية لمراقبة تثبيت وقف القتال داخل مخيم عين الحلوة، مؤلّفة من “فتح” و”حماس” و”عصبة الشام”.

لكن جهات معنية شككت في إمكانية نزول اللجنة إلى الميدان، في ظل أزمة الثقة المتبادلة بين فتح وكل من العصبة وحماس، وإعلان فتح أنها لن تترك الميدان إلا بعد “اجتثاث الإرهاب من عين الحلوة، والثأر من قتلة أبو أشرف العرموشي ومرافقيه”.

لذلك، لا يأمل كثر بإنهاء القتال قريباً، ويرجّحون أن يشهد عين الحلوة جولات متكررة من الاشتباكات التي تفضي إلى لا غالب ولا مغلوب، وفقاً لما ورد في صحيفة “الأخبار”.