توقف موكب البطريرك الماروني بشاره الراعي في الباروك، حيث بارك اهالي البلدة الذين استقبلوه وشيخ العقل لطاىفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى والوفد المرافق باللافتات الترحيبية.
وكانت كلمة لرئيس بلدية الباروك الفريديس ايلي نخلة اشار فيها الى ان “غبطة البطريرك وشيخ العقل هما مدرسة في العيش الواحد، نتعلم منهما ونعلم أبناءنا ليزرعوا في النفوس المحبة وبناء جبل ناصع على الرغم من الظلم الذي تعيشه بلادنا”.
بدوره شكر البطريرك الراعي للقيمين حفاوة الاستقبال ولفت الى انه “لا يكفي ان نقول كلنا للوطن لانه للاسف لسنا كلنا للوطن، ولا يكفي ان نقول ان لبنان وطن نهائي ونجد ان الولاء منتقص ولا يمكننا ان نعيش الكذبة بين ما نقول وما نفعل”.
وشدد على أننا “نحن اليوم في الباروك نقف امام الوجدان الوطني ونجدد مع الجميع ايماننا بان لبنان وطن حقيقي ونهائي لجميع ابنائه، وكل الولاء له من دون سواه، المؤسف ان كل البلدان يتلى فيها النشيد الوطني كاملا، الا لبنان نكتفي بالمقطع الاولى من هنا من امام نصب رشيد نخلة فلنعلن التزامنا قول نشيدنا الوطني كاملا، لانه حلقة متكاملة لا يمكن قطعها لما تحمله من التزام وطني يليق بنا كلبنانيين”.
ورأى الشيخ ابي المنى ان “ما من كلام بعد كلام غبطته الذي بحضوره واخلاقه الرفيعة يعبر بلساننا وكلمته كلمتنا”.