الجريدة ـ لبنان
إعتبر النائب فيصل كرامي أن “الاحداث الأمنية المتنقلة في لبنان، أمر طبيعي يحدث في كل بلاد العالم، ولكن في لبنان تفسر الامور على الصعيد الطائفي والمذهبي، والحمد لله لدينا الجيش اللبناني الضامن الذي يحمي الجميع حتى الآن من الفتن المتنقلة، والشيء الإيجابي الوحيد الذي اخذناه من هذه الأحداث ان الشعب اللبناني لديه من الإرادة والعزيمة لكي يعيش مع بعضه ولا خيار أمامن إلا حل مشاكلنا بأنفسنا”.
وقال النائب فيصل كرامي بعد زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان “الزيارة لهذا الصرح سنوية، وكان يقوم بها والدي وعمي من قبلي لنبارك لغبطة البطريرك بمجيئه الى الشمال وبعيد انتقال السيدة العذراء. وكانت فرصة للتداول في معظم القضايا الوطنية التي تعنينا جميعا،ومنها ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية المفتاح لتشغيل كل محركات البلد، وعندما يتأخر الانتخاب، نرسل اشارات سلبية لدول العالم والداخل اللبناني وللوجود المسيحي، وكلنا لا نرى عذرا لتأخير انتخاب الرئيس”.
وأشار إلى أنه “تطرقنا ايضا الى ملف القرنة السوداء ، والخلاف الذي حصل ، والذي أودى بحياة شخصين كريمين عزيزين من منطقة عزيزة على قلبنا، وكيف تدخلنا جميعا لوأد هذه الفتنة، ولا شك أن الدماء التي سالت هي دماؤنا كلنا ، فدماء بشري هي دماؤنا، وما من شيء اسمه منطقتنا و منطقتكم”، داعيا الى “حل موضوع المياه والبرك لتخفيف التشنج الحاصل بين الأهل والجيران، وإلى ان يأخذ القضاء مجراه”.
