كرّر عضو كتلة الكتائب اللبنانية النبابية النائب سليم الصايغ “تعازيه الحارة لأهالي الشهداء الذين قتلوا في ضيعهم وأمام منازلهم في الأيام القليلة الماضية”، لافتاً الى أن “أهل الكحالة ووفقاً لنخوتهم هرعوا لمساعدة الشاحنة لكنهم قوبلوا لاحقاً بإطلاق نار عليهم لتفريقهم وابعادهم عن شاحنة حزب الله”.
وقال في حديث إذاعي: “سمعنا كلاماً كبيراً من رفاق فادي بجاني وفيه الكثير من العصب اللبناني العميق، الرافض للإملاءات وسياسات الفرض، خاصة ان اليوم هو زمن البطولة وليس زمن اللعب والمناورة”.
وعن جريمة قتل الياس الحصروني في عين إبل، كشف الصايغ أن “الحصروني قد خُطف قبل اغتياله وتم كشف الجريمة بحسب كاميرا مراقبة خاصة تابعة لأحد البيوت”، معتبراً أن “التحقيق في الجنوب لن يُفضي إلى نتيجة”، وقال: “أتحدّى الدولة أن توقف شخصاً متورّطاً في هذه الجريمة”.