أفادت معلومات صحيفة “الأخبار”، أن الوزراء المقاطعين لجلسة الحكومة مصرّون على موقفهم، وهم لن يحضروا أي لقاء وزاري، لا في الديمان ولا في أي مكان آخر.
واعتبروا أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الرئيس نجيب ميقاتي “جرّهم” لكسر المقاطعة، وتسجيل نقاط على رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل.
وقالت مصادر وزارية إنه “لا يجوز القبول بهذا الاقتراح والتعامل معه باعتباره أمراً طبيعياً لئلا يصير عرفاً”.
وحاول ميقاتي من الديمان توجيه “تهديد” في إطار الضغط على النواب من أجل تشريع قانون اقتراض الحكومة، عندما تحدّث عن أنه “مع نهاية هذا الشهر لا نستطيع تأمين الدواء ولا الرواتب بالعملة الأجنبية، وهذا الأمر لا يهمّ الحكومة وحدها بل يعني مجلس النواب، وعلينا العمل كورشة واحدة”.
وقالت مصادر عين التينة إن “رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يزال مصراً على أن الحكومة هي من يجب أن تؤمّن الحماية القانونية لنواب الحاكم”، مستبعدةً “مرور هذا الاقتراح في مجلس النواب”، خاصةً أن “غالبية الكتل النيابية لا تؤيّده”.