عودة التوتر إلى عين الحلوة

لا تزال أصوات القذائف تسمع ببن الحين والأخر في مخيم عين الحلوة، مترافقة من اطلاق الرصاص في وقت تراجعت فيه حدة الإشتباكات التي اشتدت منتصف الليل وحتى صباح اليوم على محور البركسات حي الطوارىء، وقد ارتفع عدد القتلى صباحا الى 10 بعد وفاة احد الجرحى وسقوط أكثر من 45 جريحا.

الى ذلك تشهد مدينة صيدا حركة خجولة وسط اقفال كبير لمختلف القطاعات والادارات الرسميه وسراي صيدا والمؤسسات التربويه فيها، بسبب القذائف التي طاولتها بالأمس والرصاص الطائش الذي اصاب العديد من احيائها ليلا تسبب باضرار في ألواح الطاقة الشمسية وزجاج المنازل والمكاتب في المنقطقة الواقعة قرب سراي صيدا الحكومي، والجامعة اللبنانية،كما تضررت المدرسة العمانيه المحيطة بمخيم عين الحلوة.