رأت مصادر صحيفة “الاخبار”، أن التمعّن في كلام الموفد الفرنسي يكشف عن محاولته الجمع ما بين المسار الذي رسمه اللقاء الخماسي في الدوحة والطرح الفرنسي، معتبرةً أن “باريس لم تتخلَّ عن طرحها لكنها ذهبت إلى اتّباع آلية جديدة في إدارة الملف تحت سقف الخماسية”.
وبعد أن رفض لقاء الدوحة مبدأ “حوار السلة” وفكرة المقايضة، استغلّت باريس فترة السماح المعطاة لها واستبدلت فكرة الحوار، بما سمّته المشاورات أو “اجتماعات العمل”، مراهنةً على خرق داخلي يمكن أن يعيد الزخم إلى مبادرتها قد يؤمّنه الحوار القائم بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”.
وتعمّد الموفد الفرنسي التركيز على إجراء مباحثات في أيلول المقبل، وضمن فترة زمنية سريعة ومحدّدة، وفق جدول أعمال من بند واحد هو رئاسة الجمهورية (مواصفات وبرنامج عمل)، كمقدّمة لجلسات انتخاب متتالية بعد أن يتم اختيار مجموعة من الأسماء التي تعتبر متناسبة مع برامج العمل الرئاسية.