رفضت أوساط كتلة التنمية والتحرير رفضت عبر “الأنباء” الالكترونية “توصيف يوم التظاهر بانتصار فريق معين على فريق آخر. فما جرى كان صرخة مدوية للتعبير عن وجع الناس وعدم قدرتهم على تأمين أبسط مقومات العيش لعيالهم نتيجة الغلاء الفاحش والارتفاع الجنوني لأسعار المحروقات والمواد الغذائية”.
وأكدت “مسؤولية الحكومة والقوى السياسية دون استثناء لأنه في لحظة الأزمات الخانقة وانهيار البلد تكون المسؤولية وطنية، ولا يمكن لأي فريق التنصل وإدارة الظهر. فالبلد على شفير الانهيار، والمطلوب اتخاذ خطوات انقاذية جريئة المسؤولية مشتركة، ومن غير المسموح تعطيل المؤسسات”، مشددة على “ضرورة التفتيش عن حلول لكل الأزمات ومن بينها قطاع النقل”.