كشف وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، أن “شركة توتال ستتعاقد مع مالك مساحة على أرض مرفأ بيروت، لاستئجارها من أجل تقديم الخدمات اللوجيستية للحفارة”.
وأوضح في حديث تلفزيوني، “عدم وجود كميات تجارية في مكان الحفر في البلوك رقم 4، وهذا لا يعني ان هذا البلوك مفروغ منه الأمل، ولكن هناك معايير معيّنة ولها ارتباط مباشر بعمق الحفر ومن الممكن العودة اليه”.
وأشار فياض إلى أن “التقارير التي وصلتني تشير الى ان اعمال الحفر ستستغرق 90 يوماً، وقبل نهاية هذه المدة تتكوّن صورة أوليّة لوجود كميات تجاريّة أم لا”.
وأضاف: “لا أجد أن ما يحصل في الجنوب يُهدّد الوضع الاستراتيجي الذي وصلنا اليه في لبنان، والترسيم حصل وهناك حاجة لدى الطرف الاخر في التصدير وللأسرة الدولية بقيادة واشنطن أن يكون هناك حلول بديلة للغاز”.
ورأى أن “الظرف سمح للبنان ان ينجز هذا الترسيم الذي اسس لاستقرار على الصعيد الامني والتزامات على الصعيد الاقتصاديّ من قبل عدد من البلدان”.
وعن ملف الكهرباء، لفت فياض إلى أن “خطة الكهرباء تضع الاسس الصحيحة من أجل أن يكون للبنان اكبر عدد ساعات كهرباء بأقل كلفة ويكون هناك استمرارية في التغذية”.
وأكد أن “الهدف زيادة التغذية بأقلّ كلفة وقد فكّرت مع الوزير الاردني في شراء الكهرباء من الاردن، ودفع ثمنها وهنا لسنا بحاجة الى قرض من البنك الدولي ولكننا بحاجة الى دعم دولي خاصة أميركيّ بسبب العقوبات”.