تحدثت معلومات صحيفة “الأخبار”، عن محاولة خلق جهة تمثيلية للطائفة السّنية، لا تدور في فلك قوى 8 آذار، وتمّت مفاتحة المفتي عبد اللطيف دريان بالأمر، وكان أمل الطامحين معقوداً على أن يدعو المفتي إلى لقاء موسّع للنواب السّنة غداً.
إلا أن العاملين على هذه الفكرة فوجئوا أمس بدعوة السفير السعودي وليد بخاري، هؤلاء النواب إلى مأدبة عشاء غداً في منزله في اليرزة، في حركة يُفهم منها تجنّب دريان للإحراج مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، في حال تصدّى لفكرة ملء ما خلّفه غياب الحريري من فراغ زعاماتي في الساحة السياسية السنية.
ووفق المعلومات، سيستمر الطامحون إلى تشكيل الكتلة السنية في التواصل حتى الساعات الأخيرة قبل اللقاء مع دار الفتوى للاتفاق على طرح الفكرة بصيغة أو بأخرى. مع العلم أنّ لدريان حساباته الخاصة، منها ما هو مرتبط بعلاقته مع الحريري نفسه، ومنها تجنّبه الإقدام على هكذا خطوة إلا بمباركة سعودية.