كشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية أن العديد من البريطانيين يعيشون معاناة بشأن قرار الإنفصال وسط أزمة المعيشة وارتفاع الأسعار مع نفقات الطلاق.
قال التقرير البريطاني إن العديد من البريطانيين يتعين عليهم اقتراض المال من الأصدقاء والعائلة لمجرد تحمل تكاليف الطلاق، بينما يختار البعض الآخر البقاء في زواج وصف بـ “البائس” لتجنب دفع نفقات الطلاق.
وأوضح التقرير أنه من بين هذه الحالات البريطانية مؤخرا، سيدة تدعي “باولا”، 41 عاما، من مانشستر والتي اضطررت إلى اقتراض 10 آلاف جنيه إسترليني من الأصدقاء لتحمل نفقات طلاقها واصفة الأمر بـ “المحرج”.
وأضافت السيدة البريطانية: “مسؤولة عن إعالة 3 أطفال مما يجعل تحمل نفقاتهم بمفردي أمر في غاية الصعوبة، علما بإنه ليس لدي أي أشقاء، ووالداي متقاعدان لذا لم يستطع مساعدتي أيضا”.
وتابعت السيدة: “بحثت فعليا في الإنترنت عن أرخص محام يمكن أن أجده، وعلى الرغم من مخاوف سداد الأموال فإن السيدة سعيدة لأنها مرت بالطلاق”.
وفي سياق متصل، كشفت احدي المواقع البريطانية أن أكثر من 73٪ من البريطانيين، على استعداد للتعهد بالمال لجمعية خيرية لمساعدة طالبي الطلاق على ترك شريكهم.
وكشفت البيانات أن 27٪ من البريطانيين لم يطلقوا بسبب وضعهم المالي، مع اعتراف 18٪ بأنه غير وارد تماما على الرغم من كونهم في زواج غير سعيد.
وفي المتوسط، يكلف الطلاق في بريطانيا 14.561 جنيها إسترليني للرسوم القانونية، بينما ارتفع الطلب على الدعم الخيري في جميع قطاعات المجتمع حيث أعربت 71 ٪ من المنظمات الخيرية عن قلقها بشأن إدارة الطلب المتزايد على الخدمات.