توقّع أعضاء المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، أن يُدرج على جدول أعمال اجتماعهم الأخير، السبت الماضي، بند انتخاب مجلس جديد، إلا أن ذلك لم يحصل، ولم يفاتحهم مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان خلال الاجتماع بالأمر أساساً.
واعتبر بعض المتابعين أن هذه الخطوة تزيد الشكوك حول احتمالية تطيير الانتخابات، مع انتهاء ولاية المجلس الحالي، في تشرين الأول المقبل.
ونقل متابعون عن دريان تأكيده، أنّه سيلتزم بإجراء الاستحقاق تماماً كما التزم بإجراء انتخابات مفتي المناطق السنة الماضية، لافتين إلى أنّ الأوان لم يفت أصلاً للتحضير للانتخابات ودعوة الهيئات الناخبة إليها.