فضيحة جنسية جديدة تواجه عائلة الرئيس الأميريكي السابق، دونالد ترامب، التي لا تخرج من أزمة حتى تلاحقها أخرى جديدة فيما كان نجله الأكبر، ترامب جونيور، أحدث حلقات هذا المسلسل.
لكن قصة ترامب جونيور مختلفة بعض الشيء، إذ ظهرت أخبار العلاقة الحميمية، في إطار تكذيب مواقف نجل الملياردير المتشددة من المثلية الجنسية، والتي برزت على السطح بالتزامن مع حملة والده الإنتخابية.
وكشفت نجمة تلفزيون الواقع، أوبري أوداي، تفاصيل جديدة حول علاقتها مع دونالد ترامب جونيور في عام 2011، تقوض مواقفه المعلنة الحالية والتي يبدو أنها مرتبطة بمواقف والده في الحملة الإنتخابية.
وخلال مقابلة مع بودكاست شهير يبث عبر الإنترنت، تحدثت أوداي، عن كيف مارست العلاقة الحميمة لأول مرة مع الابن الأكبر للرئيس السابق، في حمام ملهى ليلي خاص بالمثليين.
وتعليقا على انتقادات جونيور للمثليين، قالت أوداي “يا رجل كنت مرتاحًا للغاية في نادي المثليين.. في الواقع، كنت مرتاح جدًا لدرجة أن الأمر انتهى بنا في مرحاض الملهى الليلي، ومارسنا العلاقة الحميمة لأول مرة هناك”.
ويعتقد أن علاقة جونيور وأوداي، استمرت حوالي عام، وحدثت أثناء زواج ترامب جونيور من زوجته الأولى فانيسا. واستمر زواج ترامب جونيور من فانيسا والدة أطفاله الخمسة، بين عامي 2005 و2018.
ونجل الرئيس السابق، والبالغ من العمر 45 عامًا، على علاقة عاطفية رسمية بالموظفة السابقة في قناة فوكس نيوز، كيمبرلي جيلفويل، وهي الزوجة السابقة لحاكم كاليفورنيا الليبرالي غافين نيوسوم.
أوداي قالت في المقابلة إنها، تعتقد أن نجل ترامب، كان “توأم روحها”، مضيفة “تعرفون كم أنا ليبرالية وتعرفون كيف أحارب من أجل العدالة الإجتماعية، لذلك لا يوجد أي سبيل أن أقع في غرام شخص مثل ما يبدو عليه ترامب جونيور اليوم”، في إشارة لمواقفه المتشددة من المثليين.
وتابعت “لذلك، يوضح ذلك مقدار التحول الذي حدث لهذا الرجل الذي أسميه رفيق روحي.. أنا أيضًا لا أشك في هذه الكلمة”، مضيفة “أعتقد أنه إذا كان قادرًا على قول الحقيقة، فإنه سيفعل ذلك”، في إشارة إلى أن مواقفه المعلنة ليست هي الحقيقية.