أعلنت الحكومة الفرنسية عن تراجع الاشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين ليل الثلاثاء، وذلك بعد ثمانية أيام على مقتل فتى جزائري برصاص شرطي ما أدى إلى اندلاع أعمال عنف.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 16 شخصًا بينهم سبعة في باريس وضواحيها، بينما تضررت ثمانية أبنية.
ورصدت الوزارة 202 حريق في سلال مهملات ومنشآت أخرى في الشوارع، بالإضافة إلى إضرام النار في 159 مركبة.
ونفذ هجوم على أربعة مراكز تابعة للشرطة الوطنية والدرك أو الشرطة البلدية، من دون وقوع إصابات، وقد تم حشد نحو 45 ألف شرطي الليلة الماضية. ولم يتعرض أي منهم لإصابات.
وبحسب الأرقام التي نقلتها وزارة الداخلية الفرنسية الثلاثاء، فإنّ 3625 شخصًا أوقفوا بينهم 1124 قاصرًا، منذ بدء أعمال الشغب. ومن بين هؤلاء، مثل 990 شخصًا أمام القضاء وسجن 380 منهم.