رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، ان “أزمة الشغور الرئاسي ما زالت في دائرة المراوحة بسبب استمرار التعنت والمكابرة في مقاربة البعض للحلول المنتظرة من خلال حوار ونقاش وطني أصبح مطلوبا، بعد ان آلت الجلسات الانتخابية الـ12 الى التوازن السلبي، حيث سلم الكثيرون انه لا مفر من التقارب والتلاقي بين القوى السياسية للتفاهم على المواصفات المشتركة، مما سيؤدي الى تجاوز الكثير من التعقيدات للوصول الى انهاء حالة الاستعصاء”.
ولفت إلى أنه “أمام حدة الأزمات الحياتية وعدم قدرة اللبنانيين على الوصول الى المستشفيات أو تأمين أدنى متطلبات العيش الكريم أصبحت مسؤولية القوى السياسية مضاعفة لإنهاء الأزمة الراهنة”، داعيًا الى ان “تأخذ المؤسسات دورها الطبيعي وبأسرع وقت والى وضع خطة انقاذية ولو في حدودها الدنيا، لأن اللبنانيين فقدوا الثقة بالدولة ومؤسساتها بعد أن انتشرت الفوضى وغابت الرقابة”.