توجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى القوى السياسية، قائلا: “الإنهاك يطال بنية لبنان، والوساطات الدولية إستطلاعية، والوقت ضيق، والنزوح يبتلع تركيبة لبنان وسط ترسانة سواتر أميركية أوروبية تستثمر بالفدرلة العملية والشعب البديل، فيما المشروع الدولي يريد لبنان بلا ساقين، والمطلوب إنقاذ الصيغة السياسية للعيش المشترك، والخشية من بريغوجين لبناني وسط وكالات وكيانات خارجية، تمارس لعبة انتهاك السيادة بشكل خطر جدا توازيا مع إصرار البعض على القطيعة السياسية رغم أن ذلك ينهي قوة لبنان ويضع مشروع الدولة بمهب الريح”.
وتابع في بيان: “لذا على القامات الروحية والسياسية أخذ اللعبة الدولية في الإعتبار وتاريخ لبنان مأسوي، والضمير العالمي ليس أكثر من سكاكين، وعليه، الديمقراطية اللبنانية الهجينة تحتاج حماية برلمانية بحجم الرئيس نبيه بري كضامن وطني، وأكبر الخطر يكمن باللعب الدولي خارج سلطة الدولة، وسط برامج سرية تهدد سيادة لبنان”.