اعتبر عضو “كتلة التنمية والتحرير ” النائب ميشال موسى أن “الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي يصل اليوم الى بيروت، سيستطلع الآراء المختلفة للفرقاء السياسيين، من دون أن تكون لديه أجندة واضحة على أن يرفع تقريرا للرئيس ايمانويل ماكرون من أجل وضع برنامج واضح المعالم من أجل تزخيم المبادرة الفرنسية”.
و شدد في حديث إذاعي على أن “الإستحقاق الرئاسي هو عملية انتخابية داخلية، معربا عن أمله في أن يتوصل الفرقاء الى توافق حول شخصية تتأمن لها الأصوات الكافية”.
ولفت الى أن “الموضوع ليس فقط موضوع ايصال رئيس، بل كيف سيحكم الرئيس الجديد، وهناك سلسلة ملفات تحتاج إلى شبه إجماع حولها من أجل المضي قدما بها كملف النزوح والنهوض الاقتصادي”.
وعن امكان ذهاب “أمل” نحو خيار رئاسي ثالث، أكد أن “الحميع متمسكون بمرشحهم إلى حين الوصول الى حوار جدي وفعلي، ممكن التوصل من خلاله الى حلول مشتركة”.