كشفت معلومات صحيفة “الأخبار”، عن عشاء يقيمه السفير السعودي وليد بخاري على شرف وزير الخارجية عبد الله بوحبيب في فندق فينيسيا غداً، والذي دُعي إليه عدد كبير من السفراء العرب والأجانب، من بينهم السفير الإيراني مجتبى أماني والقائم بأعمال السفارة السورية علي دغمان، إذ فتحت دعوة السفير باب التحليلات التي ربطتها بالملف اللبناني وبتحول في الموقف السعودي في ما خصّ الملف الرئاسي.
بالمقابل، أكدت أوساط سياسية أن “الموقف السعودي لا يزال على حياديته الإيجابية”، موضحةً أن “دعوة السفير الإيراني والقائم بالأعمال السوري إلى العشاء، تأتي في إطار تأكيد سياسة الانفتاح السعودية على الجميع، وتحديداً طهران ودمشق، وتتويجاً لمسار تطبيع العلاقات القائم منذ أشهر معهما”.
واعتبرت مصادر أن “الدعوة تأتي في سياق الرسائل التي تبعثها الرياض إلى المعترضين على إدارتها الجديدة، ورداً على الإجراءات التي يقومون بها، كإلغاء الاتحاد الأوروبي اجتماعه للمرة الثانية مع جامعة الدول العربية بعد استعادة سوريا مقعدها في الجامعة”.