كشف فريق دولي من العلماء أن “الفيروس التاجي يمكن أن يتكاثر في الأنسجة الدهنية للبشر ويسبب الالتهاب في مختلف أعضاء الجسم”.
وذكر موقع “bioRxiv”، أن “متخصصين من الولايات المتحدة وألمانيا وسويسرا درسوا الأنسجة الدهنية للأشخاص الذين ليس لديهم فيروس كورونا وقارنوها بعينات الأنسجة من المرضى الذين ماتوا بسبب COVID-19”.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود “SARS-CoV-2” في خلايا الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الخلايا التي تشكل الأنسجة الدهنية والعديد من مستودعات الدهون، مع زيادة مصاحبة في الالتهاب مختلف أعضاء الجسم.
وفي وقت سابق، قالت أخصائية الغدد الصماء “إنفيترو فورونيج” إيلينا كيسيليفا إن “فيروس كورونا يؤثر على حالة الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض الغدد الصماء”، محذرة من أن “الفيروس سيكون صعبا على خلفية مرض السكري والسمنة”.
-اذا ما العلاقة بين السمنة وكورونا؟
- ترتبط السمنة بانخفاض قدرة الجسم المناعية على مكافحة مسببات المرض.
- تقلل السمنة من قدرة الرئة وسعتها مما يؤثر على التنفس ويجعله صعباً.
- تزداد احتمالية الوفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد مع ازدياد مؤشر كتلة الجسم
- قد تؤثر الاضطرابات الأيضية المصاحبة للسمنة على قدرة الجسم على التعامل مع فيروس كورونا.
- تشير عدة دراسات إلى أن السمنة تؤثر على استجابة الجسم للمطاعيم، وقد يكون هذا احتمال وارد في حالة مطعوم فيروس كورونا.