توافرت معلومات لدى صحيفة “الديار”، من مصادر الفريقين الداعمين للمرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور، أن أحداً منهما لا يضمن تأمين الـ65 صوتاً في الدورة الأولى، وأن الدورة الثانية مستبعدة لأن النصاب لن يبقى مؤمناً فيها.
وكشفت المعلومات عن مخاوف متبادلة من أفخاخ ينصبها الفريق ضد الآخر، خصوصاً أن المعركة أخذت في الأيام القليلة الأخيرة أبعاداً سياسية كبيرة تجاوزت حدود الأرقام، بعد تبلور الاصطفافات وبروز بصمات خارجية واضحة على بعضها.
ومن المنتظر أن تشهد الساحة مزيداً من الاجواء المحمومة قبل جلسة الأربعاء المقبل، حيث يرتفع الخطاب السياسي عند الفريقين.