نعت حركة “حماس” الشهيد الطفل الفلسطيني محمد التميمي، الذي ارتقى متأثراً بجراحه بعد يومين من إصابته برصاص الاحتلال في بلدة النبي صالح شمال مدينة رام الله، وهو يبلغ من العمر عامين فقط.
وقالت “حماس” في تصريح: “إنّ جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أطفالنا، وآخرها الطفل التميمي، الذي اغتال الاحتلال طفولته البريئة بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، ليوجب وضع الكيان الصهيوني المحتل على قوائم العار في استهداف الأطفال، والعمل كذلك على محاسبته على جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت أن “هذه الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا لن تثنيه عن مواصلة طريق الكفاح والمقاومة دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وحتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.