شدّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، تعليقًا على اختطاف المواطن السعودي في بيروت، على “أننا نقوم بواجباتنا تجاه المواطنين والمقيمين على أرض لبنان، ولن نسمح بتعريض أمن الأشقاء السعوديين في لبنان للخطر، وسنحاسب كل من يهدد علاقاتنا بالأشقاء العرب”.
وحول ما إذا كانت العملية سياسية والمقصود بذلك جهات حزبية معينة أو عملية فردية،شدد على أنّه “لم يتأكد لنا أن العملية أهدافها سياسية، ولكننا سنتابع العملية بكل دقة وحرفية، حتى نصل إلى كشف كل الملابسات ونضعها أمام الجميع بشفافية”.
وكان مولوي قد أكد خلال متابعته لمجريات الحادثة أنه على تواصل بأدق التفاصيل مع السفير السعودي في بيروت وليد بخاري، ومع قوى الأمن الداخلي منذ أمس.
وأعلن قائد الجيش جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، تحرير المخطوف السعودي وتوقيف خاطفيه.
وتمكنت قوة من مخابرات الجيش من تحرير المواطن السعودي، حيث بات في عهدة مكتبها في الهرمل، كما تم توقيف عدد من المطلوبين.
وكان خُطف المواطن السعودي ليل السبت الماضي، في محلة “الزيتونة باي” أثناء خروجه من أحد المطاعم، وهو يعمل لدى الخطوط الجوية السعودية.
وتمت عملية الخطف عبر سيارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، ثلاثة منهم كانوا يرتدون بزّات عسكرية وهم غير عسكريين، وقد تعرّف الجيش على 4 من الخاطفين وداهم منازلهم.