بعنوان “أرض بلا ملكها”، أعربت صحيفة ليكيب، عن أسفها إزاء غياب الإسباني رافاييل نادال عن بطولة رولان غاروس هذا العام.
وذكرت الصحيفة بأن المرة الأخيرة التي غاب فيها نادال عن بطولته المفضلة “كان كارلوس ألكاراز طفلاً، وتويتر لم يكن له وجود، وجاك شيراك كان في سدة الرئاسة”.
وأضافت أنه طوال ذلك الوقت “بنى نادال على أفضل ملعب رملي في العالم، تاريخاً فريداً في هذه الرياضة”.
وأشارت إلى أن هذا الغياب، الذي أعلن عنه اللاعب قبل 10 أيام من انطلاق البطولة، دليل على أنه يريد العودة للساحة وأن أولمبياد باريس 2024، التي ستقام في الملعب الذي توج على أرضه ب 14 لقباً، “تمنحه الحافز”.
من جانبها، أبرزت صحيفة لو فيغارو، أن نادال سيقدم في 2024 “جولته الشرفية الأخيرة” في الملاعب.
ونوهت الصحيفة أن غياب “الماتادور” عن رولان غاروس هذا العام، سيترك “فراغا ضخما” في بطولة “أصبح هو فيها السيد والنجم”.
وقالت صحيفة لو باريزيان “عندما يتخلى عنك الجسد ويصبح القبول بالحلول الوسط هو سيد الموقف، هل من المعقول الاعتقاد أو الإيمان بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقا من حاضر المعاناة؟”.
واختتمت الصحيفة “حتى لو تعافي نادال من إصاباته، السؤال الحقيقي هو ما إذا كان سيتمكن في عام 2024 من اللعب على مستوى النخبة أم لا”.