رحب الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال لقاء جمعه، اليوم الجمعة، مع الرئيس التونسي قيس سعيد، بعودة العلاقات الطبيعية والتاريخية بين سورية وتونس، منوهاً “بضرورة تعزيز هذه العلاقات ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي، وإنما على المستوى الثقافي والفكري والشعبي”.
وفي اللقاء الذي جاء على هامش القمة العربية بدورتها الـ32، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أشار الأسد إلى أنه أمام المسؤولين والسفراء في الدولتين “الكثير من العمل من أجل وضع خطة مشتركة للتحرك على الساحة العربية والدولية أيضاً”، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأكد الأسد أن “سوريا وتونس تقفان معاً ضد التيار الظلامي، لأنهما تتشاركان في قضية هي قضية الفكر والوعي والانتماء، وهذا ما يتم استهدافه من قبل الخارج”، معتبراً أن “العرب أبناء أمة واحدة يجمعهم انتماء واحد الأمر الذي تفتقده الشعوب الأخرى”.
من جهته، قال الرئيس التونسي: “أنتم أشقاؤنا وما يؤذيكم يؤذينا، فسوريا هي بلدنا وكان هناك الكثير من التونسيين الذين لجأوا إلى سوريا خلال فترة الاستعمار الفرنسي وكانت علاقات سوريا دائماً ممتازة مع المغرب العربي”.